The 2-Minute Rule for المدير المتسلط
The 2-Minute Rule for المدير المتسلط
Blog Article
قصة نجاح شركة نايكي، وكيف تفوقت على أديداس عملاق صناعة الملابس الرياضية
١ تفاعل واحد لعرض أو إضافة تعليق، يُرجى تسجيل الدخول
يمكنك تجنّب الأماكن التي يمر بها، وفي حالة كنت في حاجة للدخول إليه، اختاري وقت مناسب وحددّي أسئلتك في نقاط محددة.
هو الذي لا تعرف ماذا يضمر ولا تدري بماذا يفكر ولا تتوقع ما سوف يفعل. لا يكثر الكلام ولا يدخل في الجدال، يستمع دون ملل ويعمل دون كلل، أسئلته محددة وإجاباته مقتضبة. لا يحب الحوار ولا تبادل الآراء والأفكار، ولا يرغب في عقد الاجتماعات ولا حضور الندوات. كما أنه يكره الخوض في الأمور الشخصية أو الأمور العامة التي ليس لها علاقة مباشرة بالعمل. تستطيع أن تعرف من عيونه أكثر مما تعرفه من لسانه. يتصف هذا المدير بأنه غير اجتماعي حيث إن علاقاته الاجتماعية محدودة في محيط العمل وخارجه. ويتصف أيضًا بالهدوء فلا يصول ولا يجول أمام الموظفين في الصباح والمساء بل يستعين على قضاء أموره بالكتمان. كما يتمتع ببرود غير مسبوق حيث لا يمكن أن يرفع صوته على أحد خلال الحديث حتى ولو تجاوز أحدهم حدود الأدب واللباقة في الحديث معه. يتخذ قراراته بنفسه والتي غالبًا ما تتسم بالواقعية والموضوعية لصفاته السلوكية الخالية من الانفعال والاستعجال.
هل سمعت بالمعرفة الضمنية من قبل؟ المعرفة الضمنية هي نوع من المعرفة التي يمتلكها الأفراد، لكنها غير موثقة أو غير مكتوبة، وتُعتبر شخصية بامتياز حيث تتكون… ١٢
وزير الإسكان يوافق على الدليل الفني لمعالجة المشروعات العقارية المتأخرة والمتعثرة
لم يصل هذا المدير إلى هذه المكانة دون جهد وكفاءة. لذلك يمكن من خلال اتباع نهجه بشكل متزن أو التعلم منه أن يسهل من الوصول إلى دائرته المفضلة، وفي حال عدم امتلاك المدير لأي من المواهب المتميزة يمكن: طرح المزيد من الأسئلة التي من شأنها تحفيز المدير على إعطاء الأفكار الجديدة.
ويجب أن يكون تركيزك على التميز في منصبك. وإذا وجدت أن تركيزك ينصب على تجنّب أو استرضاء رئيسك في العمل أكثر من التركيز على عملائك فإنك تعرضين نفسك للإجراءات التأديبية أو الفصل بسبب الأداء الضعيف.
هو الذي يغير قراراته وآراءه وتوجيهاته بين فترة وأخرى دون سابق إنذار. يقول لك شيئًا في الصباح ثم يغيره في المساء. يطلب اليوم منك أن تعمل شيئًا معينًا ثم يطلب منك أن تتركه غدًا. ليس له أسلوب واضح في العمل وليس له طريقة محددة في الأداء. لا يعير الإجراءات المتبعة اهتماما ولا يقيم للتوجيهات السابقة احتراما. تجده يتقلب من حال إلى حال في سرعة غير مسبوقة وكأنه يشبه حالة الطقس في المناطق الصحراوية حيث تجد الفصول الأربعة في اليوم الواحد عند هذا المدير. تنقصه كثير من المعارف والمهارات ولكنه يجهل أو يتجاهل هذه الحقيقة. لذا تجده يقع في كثير من الأخطاء والهفوات لكن شفيعه في ذلك تقلباته التي لا تقف عند حد وفي كل الاتجاهات. يتصف هذا المدير بالتردد الذي يكون من نتائجه تأخير أو تعطيل الأعمال وإضاعة الوقت بدون استثمار حقيقي ومن ثم ينعكس ذلك على بقية الموظفين خاصة فيما يتعلق بالإنتاجية وحسن الأداء. يختلف هذا المدير عن المدير المراوغ بأن تقلباته ناتجة عن جهل وعدم ثقة بالنفس بينما تقلبات المدير المراوغ ناتجة عن ذكاء وخبث. والجدير بالذكر أن تقلبات هذا المدير لا تمثل حالة مزاجية بل تمثل أساليب معبرة عن حالة نور هذا المدير النفسية. أما مواقف هذا المدير مع الموظف فهي محبطة خاصة ذلك الموظف الذي يتميز بقدرات ومهارات عالية، حيث يفضل هذا الموظف أن تكون له خطة واضحة في جدولة الأعمال مبنية على أولويات محددة.
هو الذي يضع العراقيل أمام آراء ومقترحات وطلبات الموظف. يخشى الفشل ويخاف النقد ويتوجس من النتائج. يؤجل حل المشكلات ويتباطأ في اتخاذ القرارات. لا يحب التغيير ولا يرغب في التطوير حيث يلجأ إلى تبريرات تنظيمية يجعلها شماعة يستتر بها من إحداث التغيير والتطوير المطلوب في البيئة التنظيمية التي يعمل بها مثل تعقيد الإجراءات وشح البنود والروتين والبيروقراطية وغيرها. لذا فهو يرى أن الوضع الحالي في العمل يعتبر في أفضل حالاته وأن ليس بالإمكان أفضل مما كان. يتميز هذا المدير بقدرته الفائقة على إيجاد المبررات تجاه الآراء والمقترحات بقصد عرقلتها وتوقيفها عند حدها. وفي حالة كانت هذه المقترحات وجيهة أو كانت مطلبًا جماعيًا ولا يستطيع ردها في الحال فإن هذا المدير يقبلها ويثني عليها لكنه يبدأ في البحث عن العراقيل الممكنة والمناسبة لهذه المقترحات لعرقلتها ووأدها قبل أن ترى النور. لذا يضع عددًا من البدائل بغرض دراسة أفضلها لتكون عائقًا منيعًا وسدًا عتيدًا لهذه المقترحات التي استطاعت أن تخترق خطوطه الدفاعية الأولى. ومن جهة أخرى تكون درسًا جيدًا لأصحابها بعدم تكرارها وردعًا لغيرهم بعدم التفكير بمثلها.
أولا لأن هذه ليس من الأخلاق الحميدة، الأمر الثاني مناقشة مدى كرهك لهذا المدير المتسلط مع زملائك في العمل لا يفعل شيئًا لحلّ المشكلة؛ فمعظم الجلسات الجماعية هي محادثات معاكسة للإنتاجية ومضيعة للوقت، ولا يتم خلالها تحقيق أي شيء ذي قيمة وتؤدي في النهاية إلى المزيد من تجارب العمل السلبية.
وبدلًا من التركيز على شخصية المدير المتسلط، يجب الحديث عن العمل والأهداف. إلى ذلك، لا يجب أن يتحوّل تسلّط المدير إلى سبب يدفع بالموظّف إلى التراخي في العمل، فمسحة التفاؤل مطلوبة، كما الحفاظ على الهدوء والأخلاق المهنيّة، مهما كان الموقف صعبًا. فهم توقّعات المدير
- لديه هاجس دائما بالخوف من الفشل، لذلك يحاول دائما إخفاء ذلك وراء إظهار تحكمه.
لذلك يجب على الشخص أن: يأخذ الانتقادات أو النقاط المتعلقة بالعمل على محمل الجد والقيام بالتحسينات المطلوبة.